في عصر الكاميرات بالأبيض والأسود ، على الرغم من ظهور المناظر الطبيعية الملونة بالأبيض والأسود على الصور ، فإن درجات الرمادي المعروضة على الصور بالأبيض والأسود تختلف أيضًا حسب لون المناظر الطبيعية. وفقًا للاختلاف في التدرج الرمادي للصور بالأبيض والأسود ، يمكن لتقنية الذكاء الاصطناعي الذكية تحديد لون العناصر تقريبًا. حتى يتمكن الأشخاص من تلوين الصور بالأبيض والأسود من خلال برنامج محسّن بالذكاء الاصطناعي.
ويوج طرقتين لتلوين اطريقة الاول هيا التلوين باليد
أول طرق تلوين الفيلم كانت تتم من قبل الأفراد. كانت أوائل طرق تلوين الأفلام تجري على يد أفراد فعلى سبيل المثال ما لا يقل عن 4٪ من إنتاج جورج مليس بما في ذلك بعض المطبوعات من رحلة إلى القمر من عام 1902 وأفلام أساسية أخرى كمملكة الجنيات والرحلة المستحيلة وحلاق إشبيلية ملونة يدوياً في مختبر إليزابيث ثويلير للتلوين في باريس. قامت ثويلير التي كانت ملوِّنة لمنتجات الزجاج والسليلويد بإدارة استوديو يضم مئتي شخص يرسمون بالفرشاة مباشرة على الأفلام الخام بألوان تختارها وتحددها هي عبر تحديد لون مختلف لكل عامل في خط التجميع مع استخدام أكثر من عشرين لونًا منفصلاً غالبًا للفيلم الواحد. أنتج مختبر ثويلير حوالي ستين نسخة ملونة باليد من رحلة إلى القمر لكن المعروف أن نسخة واحدة فقط موجودة. إنَّ أول فيلم روائي طويل كامل صُنِع بالتلوين باليد كان «المعجزة» عام 1912.كانت العملية تُجرَى دوماً يدوياً وأحيانًا باستخدام قالب مرسام من طبعة ثانية للفيلم مثل عملية باثيكولور.
بدأ التلوين المحوسب في السبعينيات بطريقة ويلسون ماركل. كان لتلك المحاولات المبكرة للتلوين تباين خفيف وألوان باهتة جامدة وشاحبة ومع ذلك فقد تحسنت التكنولوجيا باطراد منذ الثمانينيات.
لتنفيذ تلوين رقمي تُستخدم نسخة رقمية من أفضل نسخة للفيلم بالأبيض والأسود وبمساعدة برنامج الكمبيوتر يقوم الفنيون بربط مجموعة من المستويات الرمادية بكل كائن ويوضحون للكمبيوتر كل حركة للكائنات داخل اللقطة. البرنامج قادر أيضًا على استشعار اختلافات مستوى الإضاءة من إطار لآخر وتصحيحه حين الضرورة. يختار الفني لونًا لكل كائن بناءً على ألوان «الذاكرة» الشائعة - مثل السماء الزرقاء والسحب البيضاء ولون البشرة والعشب الأخضر - وعلى أي معلومات تخص الألوان المستخدمة في الفيلم. فإذا كان شيوع اللون في السكون والحركة قابلاً للفحص فيمكن تطبيق الألوان الأصلية. أما في غياب أي معلومات أفضل فيمكن للفنيين اختيار الألوان التي تناسب المستوى الرمادي وتوافق ما يريده المخرج للمشهد. يربط البرنامج تباين اللون الأساسي مع كل درجة للرمادي في الكائن محافظاً على درجات الشدة كما في اللون الوحيد الأصلي. يتبع البرنامج كل كائن من إطار لآخر مطبِّقاً نفس اللون حتى يخرج الكائن من الإطار. عندما تدخل الكائنات الجديدة في الإطار يجب على الفني ربط الألوان بكل كائن جديد بنفس الطريقة الموضحة أعلاه. نال هذا الأسلوب براءة اختراع عام 1991.